الاثنين، 7 يونيو 2010

الانـهــيار … the collapse







امل يتلاشى

و ابواب صدئة تقفل

حواجز من الانكسارات تسد السبيل

يتبعها الانهيار ….

انهيار ذلك الفؤاد العليل

لكن الفتات المتبقي …. آثر الصمود

و ظل وحيداً في ظلمة الوجدان


تائها بلا دليل

في بحر مليء بالاوهام

و ظلمات ترتجف منها الجفون

و ترتعد من القلوب

وسط اشارات تتقاطع

و هواجس تتصادم

…. …. توقف النبض





* بقلمي







خــلـف الافــق



تتشكل نهايات وهمية لمستقيمات افتراضية حول نقطة النهاية



خلف الافق … جمود ساكن يلف المكان , رهبة تكاد تقتلني … و اصوات تطوق مسامعي



لا ازال واجمة في محلي لم احرك ساكناً … فلربما تلك الاضواء تشد انتباهي و تشتت فكري في آن واحد … أو لربما استمـدت الطاقة من مخيلتي لترسم مستقبلاً لإنسان اثقلته همومه



اشلاء … بقايا و فتات .. كل ما تراكم هناك … لا تزال تلك الاضواء تخايل لي و كأنها ترسم نهايتي المحتومة



هواجس تتلاطم كأمواج وسط العاصفة



تنتابني ارادة بأن لا اصحو … لا اريد مواجهة واقعي و الاعتراف



لم اتبين بعد ماهية هذا الافق الذي رسمته ايامي …. ابعاده خطتها يداي … رغم ذلك اجهلها



أهو المصير المكتوب ؟! ام هو مجرد اوهام تخترق الواقع ممزقة جل لحظاتي ؟!



لا تزال تلك الخيالات تتراءى لي حقيقة … و أي حقيقة ..!



فهو ليس افق الابصار … بل هو افق في عالم آخر مبني على احلام لا ارى لها مستقبلاً في ان تتحقق



و تتلاشى الاحلام …. و يتلاشى الافق













بقلـم و خربـشـات ~> آهـات مـتـنـاثرة
شدني من بعيد



سراب تراءى لناظريّ حقيقة


من خلف الافق


خطوت اليه


اكتسح وجدان روحي و ثنايا فؤادي


فسلمت اليه


كان بصيص امل


تملك في ذاتي


علني ارى النور من جديد


خطوت … خطوة بعـد خطوة


لأنتهي من هذا العذاب


لكنـه ابتعد


مخلفا طريقا مسدوداً


و حاجزاً بيني و بين احلامي


فتُـركت رفاتاً على الـورق


دفنها يراعي …


….


ها قد ارتشفت … وارتويت


من هذا الظلام


وسط النـور ..!


في سجني الابدي


بانتظار بزوغ فجر جديد


ليزيح صـرف الليل الساكن
.~.


مـر أكثـر مــن عـام …

و لم يفتأ إشتـيـاقـي للراحـل يـزيـد


عـيد … بعـد عيـد … و لـم أشـعر بالفـرح ..!

تفيـض الدمـوع مـن مقلتـيّ كـلـمـا تـذكرت صـورتـه او طرأ على بالي شيء من احاديثـه …


كلـمـاتـه التـي لا تـزال تـرن في اذنيّ كأنني اسمـعهـا الآن …تـزيـد مـن أوجـاعي


تقـاسيـم وجـهه لا تـزال تتراءى لـي أيـنـمـا سددت انـظـاري


صـوتـه حيـنـمـا يهـنـئـنـي كـل عـيد و يلقـي بمـزحـة يرف لـها فؤادي … اختـفـى ..!

لكـنـي أعـده … بأنـي لـن أنـسـاه مـطلـقاً ..


سيـحيـا في قلبـي مـا دام فـي شرايينـي دم يسـري








لا فـرح في الـعيـد من دونـك عمـــاااااااهـ











~.~





* كتبتهـا ليلة العـيد و دمـوعي تنهمـر حزنـاً على فراق عمـي رحمه الله



وحـيــده











هناك في الظلام

خلف قضبان الوحي و اوهام الخيال

جلست اردد خرافات تتأجج في ثنايا روحي اليائسة

اخترقت اوردتي قاصدة عقلي الساكن

لتفجر افكاراً خبأتها عن خيوط الشمس ….

خوفا من الاصطدام بالواقع

لم أكن انا في حين كنت انا

فالحقيقة اصبحت شبه خيال

و الكذب لبس قناع الحقيقة

و انا اتردد بين خيارات ….

أحلاها ان صح مر

ارى الازهار فواحة مبهجة

فاذا اقتربت منها اراها ذابلة مضمحلة

اسمع عزف نـاي من بعيد

فاذا اقتربت علمت انه انين قلبي العليل

اتنفس نسمات الربيع الساحرة

فأعلم انها دخان اوراقي املي المحترقة

…….

تحركت شفتاي اخيرا

تمتمت بحروف ملؤها الحزن

صاغها قلبي القابع في ظلمات جوانحي

لكن لم يسمعها احد

ارى من كان ينبض في شرايين دمي بالامس

مجرد ذكريات في صور الطفولة

اناديهم ….

فيغلقون آذانهم عن سماع أنات روحي

اخطو اليهم فأرى خطواتهم تتسارع للابتعاد عني

رحلوا ….

و تركوني اصارع امواج الذكريات وحدي

بكيت عليهم لآلئ قعر البحار … و ندى الصباح

ليزداد الالم فوق الالم

فينثر ذكراهم رماداً … هبت ريح حملته بعيدا

عدت كما كنت وحيدة

اقاسي هموم الحياة و كدارتها

اذرف الدمع على ما قضيت معهم ….

من لحظات كذبوا فيها عليّ

خبأوا حقدهم و دفنوه

تحت كلمات الاخوة و الوفاء

ليسخروا مني ثم يمضون

من البداية كنت قد عرفت الحقيقة

لكني يوما اصدق نفسي و يوما اكذبها

اتلمس لهم الاعذار محاولة عدم التصديق …

لكنّي ايقنت في آخر المطاف

بأن لا وجود لمعنى الحب في قلوبهم



 
 
 
* بقلمي
.~.



لم يعد يعنيني ان يعرفوا كل شي

ان يعرفوا ما اختزله وجداني كل تلك المدة

فغير مهم لهم ان يحطموا روحاً … ظنوا بأنها محطمـة في الاصل ..!

غير مهم ان يجرحوا قلباً إعتـاد النـزف

غير مهم ان يحـرقوا ذكـريات ورديـة

بعد ان صيروها سوداء في عينيّ

غير مهم ان يقتلوا في ثغري ابتسامة … او يسيلوا من مقلتيّ دمـعة ..!

ضحكات تتعالى مستهزئة بفقر موقفي امامهم ..×

و لم يعلـمـوا بأني لم اسكن لهم مذلة …

او اصمـت لـهم جبناً

فقد سحقت بيدي طيبةً كانت تتربع عرش مشاعري

و نفيت كل تلك الاحاسيس إلى عالم اللا رجوع

لطالمـا كرهـت الحقـد و مقتّـه …

لكنهم ظلماً أجبرونـي عليه

حين سحقوا املاً كان مزيناً بين صفحات مذكراتي المهترئة

…..

لـن اتـأسـف مـن جـديد على مـا لمـ تقتـرفـه يـداي

فقد اكتـفى فؤادي مـن هذه الهمـوم المثقل بـها

و سأطـوي صـفـحة نقشت بهـا مسمياتهـم … بل سأمـزقـهـا


لـن أعـود للـوراء مـطلـقاً …. سأنـسـاهم




* بقلمي



.,.



علمتني كيف احب … و علمتني كيف انسى

بعثت في ذاتي الامـل …بيد انني فقدته حين رحلت

كنت أفـضي إليك باختلاجاتي … لـكنـك غـادرت من دون أن تنطق بكـلـمة

كنت مـعي في أقسـى لحظاتـي و اجملـها… بينما أبيت ان اكون معك

أنـرت لـي طـريقـي … و انت رحلت في ظلام السبيل

لكنـك علـمـتني أن أفي بوعودي

و كان عهداً عليّ أن لا انسـاك

بـل سأنـتـظرك حتـى آخر العـمـر …

أو سأرحل خلفـك … فمسيرك هو مسيري



* بقلمي

.,.







غرتني بهم الايام



حسبتهم اشقاء الروح …

قاسمتهم في حزنهم … و أفراحـي



و نسوني في حزني …



مددت لهم يـد العون .. و حينما احتجتهم لم أجد احداً معي



سامحتـهم مرات و مـرات …



فقابلوا طيبي بجرح آخر



طعنوني .. و ادموا فؤادي فصرخ …



تمتمت إليه … اصمـت



لا حاجـة بك إلى الصراخ



فلا احد يستجيب لك او يسمـعك …

لـقد رحـلوا





* بقلمي

.,.









لا اعلم لم اكتب هذه الترهات ..!
فإحساس الوحدة لا يفارقني



أصفـاد تـطوق روحـي



لا تزال هامتي عالية … أعلى من العباب
لكن فؤادي هو الذي انكـسر
لم يعد فيه سوى دقاته الهامسة بالاستسلام



أحياناً افكر فيه … في أن استسلم
لكنني فقدت القدرة حتى على الاستسلام



انكسار يتلوه انكسار
و قلب يأن كرضيع فقد امـه ..
بل انه اشبه بنواح ثكلى فقدت قرة عينيها
لا فرق بين الاثنين …
فكلاهما فقد أغلى ما يمـلك









هـل للزمـن مـن عودة ؟!!





* بقلمي
*.*




حينـمـا تُـكـبـل يـديك و تعـجر عن مـدها … لإيـقـافـه


ولا تسـتـطيع إسـكات ضـمـيرك الهـائـج

وسـط انـاس إعتـادوا جرح الضـعـيف



فقلـبـك لا يـود التـصـديق

بيـد أن عـقلك رضخ للقـنـاعة …



إن تـكـلـمـت … لن يسـمـعك أحد ..!



حينـها .. اصـرخ

فصـراخـك صـامـت أبـداً ..!



* بقلمي


/.\





أيـهـا السـالك جـنـح الظلـام ..

المتـسـتـر بـقـيد الصـمت


المتلمس للخفايا … و اسرار القـلـوب الـواهـية


يـومـاً مـا … سـتـرحل


فأنـا الآن أرى خـيـوط الامـل …

تحـطـم أصفـاد اليـأس السـوداء

و تـنـشـر أشـعـتـها مـنـيرة دروب التائـهـين



مـؤكـد … ستـشرق الشـمـس ..!






* بقلمي





.,.







تتراءى لي اضواء من بعيد ..!




من هناك … حيث السكون سيد المواقف

لكن تلك الاضواء تبتعـد كلما حاولت الاقتراب منها

أشـعر بالضيـااع …

فقد قضيت وقتـي بالبحـث عنها .. و الان ترحل من بين يديّ ..!



و مـا يزال ذلك السكون الموحش يعم الارجاء


اختفت الاضواء …
 ليس هناك سوى دقات قلب خافتة ….


فقد ضاع الامل ..!







* بقلمي
























.؛*؛.




ما خطبـك ايـها النـهـر العـظيـم







لم يبدو عليك كل هذا الالم و الاسى ؟!



ما الذي رآه ماؤك … اخبرني ..



مررت بشتـى صور الظلـم



دماء و دموع و قهر و جور



لكنـك ما تزال شـامـخاً ..!



رائـع انت بكـل ما فيـك ..’..







كم من مرة ارتجفت قـدمـاي



و انا اقـف امام ضفـتـك



اراقب جريانك … و اسمـع همـسك







عاتبـتـني … لأنني تركتهـم يدنـسون قـطـراتـك …



و يقـتـلون فيـك عراقيـتـك ..!







سـامـحـنـي أرجــوك … لا حـيلـة بيـدي



فقـد اخـسروا في ضمـيري … و مـا تحركت شفتـاي







لكـنـي اعـدك …



إن اخرسوا ضميري فلـن يقتـلوه … لن يستـطيعوا ..!



اعـدك … سادافـع عـنـك







و يـومـاً ما ستـشرق شمـس الحـرية على مـيـاهـك



و سيلـعب الاطفال على ضفافك فرحـين




~


* بقلـمـي


الأحد، 6 يونيو 2010

.؛*؛.



هو الداء ام الدواء
يبث في روحي الشفاء
و سرعـان ما يسرق من ناظري ڪـل نجم في السماء
تارڪـاً مقلتيّ اسيرتين للوحشــہ و البڪـاء

ازمنــہ تطول ..
و اظل اتأمل تلڪ الشمس لحظات الافول
و ليل يطول …
ارتجيــہ … ظلام هذا الليل … بيد انــہ لا يزول
قبل ان يطوق فڪـري بأنــہ لن يزول
لڪــنـــہ يـزول …

لحن يعزف على آهات قلبٍ عليل
ترنيمــہ اسى تغمغم بالرحيل
و يڪـاد يتلاشى بصيص امل ضئيل

و اظل في ارتقاب …
و البسمــہ من ثغري تتلاشى في اشرآب
و الصمت الطويل يڪـفن الهمسات في اڪـتآب
دافنـاً فرحــہ ماتت في التراب

لا أرى في الغياب إلا الوجود
غابت النسمات و لم يبقَ إلا الجمـود
و القـمـر وحـيداً يـطل في رڪــود
يختفـي خلف العباب ثـم ينشُد ڪــي يـعود

ضـاع الامـل ..
و جفـت الدمـوع في المـقل
سـاد الظلام و تلاشت حتى الظُلل
..~
بقـلـمـي

السبت، 5 يونيو 2010

مـرحبـاً مـليـآر ..~

الـسـســلآمـ عـليڪـمـ و رحـمـہ الله و بـرڪـآتــہ
~
مـن الرآئـع أن يـڪـون للإنـسـسـآن رڪــن خآص بـہ
يخـط فيـہ احاسيسـہ و ينثر عبق ذڪـرياتـہ بين ارجاءه
و يسـطـر مـا جـال في خاطـره مـن اختـلاجـات و مـشـاعر
~
هـنـا ...
سأنـقش عـلـى سـطور الـزمـن حـڪــايتـي ..
~
أتـمـنـى أن تـروق لـڪـم ابـجديـاتي المتـواضعــہ
~
آهـات متنـاثــرة